تقرير/ تسنيم .. الإمام الرضا (ع) تجلٍ لوشائج الأخوة بين الشعبين؛ ثلاثة ملايين عراقي يزورون إيران

وكالة تسنيم الدولية للأنباء - ليكون سفر العراقيين الى الامام رضا عليه السلام الصورة الابهى من زيارة ما يقرب من ثلاثة ملايين عراقي سنويا الى ايران لعلاج او سياحة او زيارة ضمن وشائج الإخوة  بين البلدين.

الدكتور احمد العلياوي المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة والاثارة العراقية تحدث لتسنيم: الواقع ما بين البلدين ما بين العراق وبين الجمهورية الاسلامية في ايران، هناك صلات مستمرة للزائرين الوافدين من الجمهورية الاسلامية الى العراق او من زوار العراق السائحين ايضا الذين يقصدون  مشهد الامام الرضا عليه السلام والمناطق السياحية  في الجمهورية الاسلامية.

هذه الصلات هي ليست فقط  على المستوى السياحي فالسياحة في واحد من تجلياتها ونتائجها هناك صلات مرتبطة بالجانب الثقافي الفعاليات  والمهرجانات والتواصل مع شخصيات مهمة للاطلاع على المراقد و المتاحف الموجودة وعلى  المدن التي تمثل في واحدة من  جذورها تاريخا ممتدا في الحضارة ما بين البلدين.

الدراسة في ايران كانت سببا آخر اذ اشارت بيانات دوائر السفارة العراقية في طهران الى اكثر من ثمانين الف طالب عراقي درسوا ويدرسون في ايران يرافق ذلك سهولة السفر ومن دون فيزا فاضحت ايران مقصد العراقيين في اية فرصة بعشرات الرحلات البرية اليومية وما معدله 30 رحلة جوية يومية بين العراق وايران.

كرار طلال، صاحب شركة سياحة وسفر، تحدث لتسنيم: مميزات السفر  لايران عدم وجود الفيزا بين البلدين بالاضافة الى توفر الطيران على مدار الساعة بالاضافة الى  الباصات بعدد مفتوح  مما جعل الناس تقصد ايران بشكل مستمر خصوصا في العطل إذ تصل الاعداد آلى ملايين العراقيين المتوجهين الى ايران خصوصا إلى حرم الامام الرضا عليه السلام.

 احصاءات أشارت الى ان المواسم  المهمة لزيارة العراقيين الى ايران هي محرم وصفر وشهر رمضان والعطلتين الدراسيتين الكبيرة والصغيرة اذ سجلت اعدادا مليونية من العراقيين القاصدين لمدينة مشهد المقدسة وسائر المدن الايرانية الاخرى.

 اذ أشار عراقيون التقتهم تسنيم الى ما يميز السفر الى ايران من تعامل ايجابي والطببعة الخلابة منوهين الى رابطة الإخوة بين البلدين، فحب العراقيين لمشهد هو حب دائم و حب يعود الى الروح الدينية والجمال الطبيعي وحب يعزز الروح الثقافية بين الشعبين العراقي والايراني، فزيارة مشهد هي فرصة للاستمتاع الى الجمال والروح الدينية وأيضا للتعرف على التاريخ الغني لأيران.

/انتهى/