"صفقة ويتكوف" صفعة أميركية جديدة لتشريع الإبادة في غزة
منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة والعدو الإسرائيلي يمعن يومياً بخرق هذا الإتفاق ولا يزال يشن هذه الحرب على القطاع وعلى الضفة الغربية أيضاً، محاولاً الضغط على حركة حماس لتحقيق أقل الأهداف التي لم يحققها حتى اليوم، وفي المقابل يحاول ترامب تمثيل دور الساعي لوقف الحرب ويعمل على ابرام صفقات لا تفيد سوى حليفه الإسرائيلي، فماذا حملت "صفقة ويتكوف"؟ ولماذا لم توافق حماس على الصفقة؟.
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
إيقاف مؤقت/تشغيلمسافة
رفع الصوت↑
خفض الصوت↓
التقدم للأمام→
الرجوع للخلف←
تشغيل/إيقاف الترجمةc
الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
التفدم السريع حتى %0-9
- أظهرت "صفقة ويتكوف" التي حملها المبعوث الأميركي بإشراف الرئيس الأميركي شخصياً أنها صفقة خادعة،في ظاهرها تسوية وفي باطنها إعادة تعويم الإحتلال الإسرائيلي
- لا يستكمل المقترح الأميركي تفاهمات الدوحة، بل ينقلب عليها بالكامل، ويؤسس لمرحلة جديدة من التحكم الأحادي من قِبل "تل أبيب" بغطاء أميركي كامل
- يمنح المقترح "إسرائيل" اليد العليا ويجرد المقاومة من ورقة الأسرى، وهذا تكتيك سياسي يهدف إلى إمتصاص الضغط الأممي ويفتح نافذة تعاف لجيش الاحتلال المنهك
- ما يميّز المقترح، الجهة التي تقف خلفه وهو " ترامب" الذي بنى حملته الرئاسية على "صفقة القرن" وصوّر الحرب على غزة كأداة لتعزيز صورته أمام قاعدة اليمين الأميركي
- فُصّل المقترح وفق مقاسات "إسرائيل" السياسية، والضمانات الأميركية لوقف إطلاق النارهزيلة وغير مقنعة ولا تتضمن آلية رقابة أو محاسبة
- يظهر التواطؤ الأميركي في حرب غزة سواء من إخفاقات بايدن الذي تعامل مع الملف الفلسطيني كعبء داخلي وإقليمي إلى مشاريع ترامب ومحاولة إدارة الأزمة وهندسة النتائج
- يقترح المشروع إطلاق "رهائن" أحياء وجثث دفعة واحدة ويمنح الكيان مهلة زمنية لإعادة تنظيم صفوفه ويعيد للإحتلال إنتاج هدفه الاستراتيجي
- يحصل الكيان بموجب هذه الصفقة على كل ما تريده: التخلص من الضغوط وإطلاق سراح نصف الرهائن وتمديد المعركة على طريقته لإنهاء حماس ونزع السلاح والتهجير وتصفية القضية
- لا تحمي "الهُدن المؤقتة"، المدنيين ولا توقف الحرب، بل تُحوّل التفاوض إلى أداة بيد القاتل، وتُضعف الطرف الأضعف عبر جرّه إلى مربّعات مرنة قابلة للتلاعب
- لا تريد واشنطن وقف الحرب في غزة، فالقرار النهائي لا يُتخذ في "تل أبيب" بل في واشنطن، فترامب غير مستعد لاستخدام أدوات الضغط على الكيان
- صفقة ويتكوف – ترامب ليست تسوية، بل تمرين جديد على تثبيت الاحتلال ومحاولة لإعادة بناء المعادلة التفاوضية من الصفر
- تسعى الصفقة الى إضعاف كل أدوات الردع لدى المقاومة، وتحويل الورقة الإنسانية إلى أداة في خدمة التصفية السياسية
- تقدّم الصفقة السلام للكيان الإسرائيلي ولا تقدمه للفلسطينيين الذين يواجهون الآلة العسكرية الإسرائيلية وماكينة خطابية أميركية تريد تفصل الأحداث بما يتناسب مع سياستها
إنتهى/