ووصف رضائي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم للانباء القرار المعادي لإيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة بأنه "سياسي، غير فني، متسلط وظالم".
قرار مجلس المحافظين أثبت أن التعاون مع الوكالة يأتي بنتائج عكسية
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحولت إلى أداة للضغط السياسي من قبل الغرب وأمريكا، مشيراً إلى أن القرار الصادر ضد إيران تمت صياغته بأهداف سياسية بحتة دون استناد قانوني أو فني.
وأكد رضائي أن إيران لن تتراجع أمام هذه الضغوط، قائلاً: "جميع التحركات الأخيرة بما فيها هذا القرار والإجراءات النفسية الأمريكية مثل إخلاء بعض رعاياها من المنطقة، تهدف لإجبار إيران على التراجع، لكنها تقوم على خطأ حسابي كبير. الجمهورية الإسلامية دولة مستقلة ولن تتنازل عن حقوق شعبها."
وتابع: "استقلال إيران، خاصة في المجال النووي، غير قابل للمساومة. الردود التي قدمها مسؤولو البلاد حتى الآن، بما فيها تشغيل المجمع الثالث واستبدال أجهزة الجيل الأول بأخرى متقدمة، هي مجرد جزء من إجراءاتنا."
واختتم المتحدث باسم لجنة الأمن القومي تصريحاته بالتأكيد على أن "الجمهورية الإسلامية مع الحفاظ على حقها في الرد فنيًا وغير فني، ستدرس بشكل جدي في حال استمرار هذا النهج، وضع خيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) على جدول أعمالها وأعمال مجلس الشورى الإسلامي.
/انتهى/