الخارجية الإيرانية: لا شكّ أن العدوان الصهيوني تمّ بالتنسيق مع أمريكا


الخارجیة الإیرانیة: لا شکّ أن العدوان الصهیونی تمّ بالتنسیق مع أمریکا

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن "لا شك اليوم في أن العدوان الصهيوني على إيران قد تمّ بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأمريكا شريكة في كل هذه الجرائم".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أجاب على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي.

وفي بداية حديثه عن العدوان على إيران، قال بقائي: اليوم هو اليوم الحادي عشر من الدفاع في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني على أراضي إيران، واليوم الثاني من التصدي لراعي هذا الكيان وشريكه، أي أمريكا، التي حولت أرضنا الطاهرة إلى ساحة لتحليق طائراتها وهاجمت منشآتنا النووية السلمية بهجوم غير قانوني وإجرامي.

اليوم، كلنا في إيران غاضبون. كل إيراني يخفق قلبه عند سماع اسم إيران، كل من سمع عن الحسين وطلبه للعزة، يشعر اليوم بالاختناق والغضب. لقد أثبت الإيرانيون عبر تاريخهم أنهم، رغم تمسكهم بالسلام والمبادئ، لا يتهاونون في الدفاع عن وطنهم وكرامتهم. وهذا ما تفعله قواتنا المسلحة اليوم، وبالاستفادة من دروس التاريخ، إن شاء الله، سيفشلون العدو مرة أخرى في تحقيق أهدافه.

أمريكا شريكة في كل جرائم إسرائيل

وعن دور أمريكا في جرائم الكيان الصهيوني، قال بقائي: "اليوم لا يوجد أي شك في أن العدوان على إيران تمّ بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، وأمريكا شريكة في جميع الجرائم. بالنسبة لنا، فإن اعتداء أمريكا على منشآتنا النووية، التي تخضع بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يُعدّ جريمة بكل المقاييس، ولا يمكن لأي أحد في العالم تبرير هذا العدوان".

وأضاف: "خلال هذه الأيام الـ11 فقدنا العديد من الأرواح، وتكبدنا خسائر كبيرة في الإمكانات. قبل ساعات قليلة فقط، استُشهد طفلان بريئان، وتم استهداف سيارة إسعاف في نجف آباد بأصفهان. هذه الجرائم تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم هذا الكيان. فهو في الوقت الذي يرتكب فيه إبادة جماعية في غزة والضفة الغربية ويحتل أراضيها، يشنّ في الوقت ذاته عدواناً ضد الشعب الإيراني. ولا شكّ أن الشعب الإيراني العزيز لن يسمح بأن تصبح أرض إيران مرتعاً لهؤلاء المجرمين".

إيران لن تنسى أن ألمانيا زوّدت العراق بالمواد الأساسية للسلاح الكيميائي

وتابع بقائي بالإشارة إلى ذكرى مجزرة سردشت: "في هذه الأيام، ارتكب نظام صدام، بدعم من أمريكا وبعض الحكومات الغربية، جريمة كبرى باستخدام الأسلحة الكيميائية، وراح ضحيتها العديد من مواطنينا في سردشت. إن توجيه اتهام لنا بمحاولة الحصول على سلاح نووي، في حين أننا كنّا ضحايا للأسلحة الكيميائية، تهمة خطيرة وظالمة. ألمانيا كانت تحديداً من المنتجين الرئيسيين للأسلحة الكيميائية للعراق، والشعب الإيراني لا ينسى أن ألمانيا زوّدت العراق بالمواد الأساسية لهذه الأسلحة".

التركيز الآن على الدفاع عن وجود إيران

وحول تصريحات وزير الخارجية بعدم إمكانية التفاوض أثناء العدوان، وعن استراتيجية إيران تجاه الحوار، قال بقائي: "تركيزنا الآن على الدفاع عن وجود إيران. لن نسمح لأي مسألة جانبية أن تشتت تركيزنا في هذا الدفاع. هدفنا الآن هو ردع هذا العدو، الذي شنّ حرباً ظالمة بدعم أمريكي واضح".

وأضاف: "من المؤكد أننا نتعلم من التجارب، وإن لم نفعل، فنحن نسير في طريق خاطئ. نحن والعالم لم ننسَ أننا كنا في خضم مسار دبلوماسي مع دولة تُعدّ طرفاً في هذا العدوان. هذا يُعدّ خيانة للدبلوماسية ومبادئ الحوار، وخيانة لكل ما تمّ بناؤه خلال ثمانية عقود من القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. لقد تمّ الدوس بسهولة على أحد المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، من قبل الكيان والولايات المتحدة، ضد دولة ذات حضارة، دخلت العملية الدبلوماسية بحسن نية. وهذه الحقيقة وحدها تُكذّب ادعاءات من يروّجون لفكرة الدبلوماسية".

زيارة عراقجي إلى روسيا

وبخصوص زيارة وزير الخارجية إلى روسيا، أوضح بقائي: "أُجريت هذه الزيارة في إطار العلاقات الجيدة بيننا وبين روسيا. روسيا عضو في الاتفاق النووي ومجلس الأمن. بالتأكيد فإن التطورات في المنطقة تهم روسيا. ونحن كدولة لدينا اتفاقية شراكة استراتيجية مع روسيا، نملك توقعات واضحة من هذا البلد، ولذلك فإن هذه الزيارة بالغة الأهمية".

وأضاف: "نحن نجري مشاورات مع دول أخرى أيضاً. نحن نؤمن بأن القضية لا تخصّ بلداً واحداً فقط. الاعتداء على إيران هو اعتداء على الأمم المتحدة والقانون الدولي. وعلى كل دولة أن تتحمل مسؤوليتها وتُدرك حساسية الموقف وتتخذ الإجراءات المناسبة وفقاً لحجمها وتأثيرها".

إيران لم تنتهك قوانين الحرب ولن تفعل ذلك مطلقاً

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران لم تخالف ولن تخالف قوانين الحرب على الإطلاق، مشدداً على التزام طهران بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، في الوقت الذي تواجه فيه حرباً غير متكافئة وعدواناً عسكرياً سافراً.

وقال بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "نرجو من مواطنينا الانتباه، فنحن لا نواجه فقط حرباً عسكرية بل أيضاً حرباً نفسية وإعلامية شرسة. هناك محاولات مكشوفة لتزييف الحقائق، وتصوير العدوان العسكري الصهيوني على أنه عمل استباقي، وهذا جزء من الحرب النفسية المستمرة ضد بلادنا."

وأضاف: "إيران، على العكس من الكيان الذي يتعمّد استهداف المدنيين والمستشفيات ويوزع منشورات لإجبار السكان على مغادرة مدنهم، تحدد أهدافاً عسكرية فقط، وتلتزم بالكامل بقوانين الحرب. نحن لم نبدأ هذه الحرب، بل فُرضت علينا."

الهجوم على إيران أثناء خطواتها الدبلوماسية

وفي ما يخص المفاوضات مع أوروبا، أوضح بقائي أن إيران لم تُخطئ في نهجها الدبلوماسي، قائلاً: "يجب ألا ندع خبث الطرف الآخر يدفعنا لتغيير مبادئنا. الأوروبيون والاتحاد الأوروبي شركاء قانونيون في الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن 2231، وتعاملنا معهم يأتي في سياق تحميلهم مسؤولياتهم. كنا على وشك تقديم مقترحنا في الجولة السادسة من المفاوضات، وتم تحديد مكان الاجتماع في مسقط بناءً على طلب واشنطن، ولكن رغم حسن نيتنا، تلقينا هجوماً من كيان غير قانوني."

هذا العدوان وصمة عار ستبقى في جبين أمريكا

وفي رده على تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين وصفوا العدوان على إيران بـ"العملية الجميلة"، قال بقائي: "ما نراه بدعة خطيرة في العلاقات الدولية. لا يمكن تبرير خرق فاضح للقانون الدولي بوصفه خطوة جميلة. هذه وصمة عار ستظل تلاحق الولايات المتحدة إلى الأبد، دولة كانت عضواً في الأمم المتحدة، وأمينة على معاهدة حظر الانتشار النووي، ومقدمة القرار 2231، لكنها انقلبت على التزاماتها، وأصبحت اليوم الطرف المعتدي الذي أضرّ بسمعتها الدولية بشكل غير مسبوق."

التحرك القانوني ضد العدوان الأمريكي

وأشار المتحدث إلى أن دخول أمريكا في هذا الصراع يمثل "عملاً عدوانياً غير قانوني"، مضيفاً: "لم نكن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، وتدخلها المباشر لا يمكن تبريره بأي شكل. الأضرار التي لحقت بإيران ستُطرح على الساحة الدولية، والدبلوماسية الإيرانية ستستخدم كل أدواتها القانونية لاسترداد حقوق الشعب الإيراني والدفاع عن سيادة البلاد."

الإجراءات مستمرة لضمان عودة آمنة للحجاج الإيرانيين

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن الاعتداء الأخير من قبل الكيان الصهيوني أدى إلى فرض قيود مؤقتة على الرحلات الجوية لأسباب أمنية تتعلق بسلامة المواطنين الإيرانيين، وخاصة الحجاج، موضحاً أن الوزارة اتخذت عدة تدابير لتسهيل عودة الحجاج الإيرانيين من الأراضي المقدسة.

وقال بقائي في تصريح صحفي: "حتى الآن عاد نحو 26 ألف حاج إيراني عبر العراق. كما أُجريت تنسيقات على مستوى السفارات في عدد من الدول لتأمين إقامة مؤقتة للرعايا الإيرانيين في أماكن تابعة للدولة". وأضاف: "نتوجه بالشكر للمملكة العربية السعودية والعراق على تعاونهما المثمر في هذا الشأن".

قلق الدول الإسلامية مبرر في ظل توسع عدوان الكيان الصهيوني

وأشار بقائي إلى أن الدول الإسلامية والعربية "لها كل الحق في القلق من التوسع العدواني للكيان الصهيوني، الذي يعد اللاعب الوحيد في المنطقة المتورط في جرائم الإبادة ضد العرب والمسلمين". وأضاف: "إيران شريكة في هذا القلق، وترى أن الإفلات المستمر من العقاب والدعم الأعمى لهذا الكيان هو السبب الأكبر لانعدام الأمن في المنطقة والعالم".

الصمت الغربي شجّع الكيان على التمادي في عدوانه

وانتقد المتحدث الإيراني الموقف الغربي قائلاً: "السكوت على الشرّ يؤدي إلى التواطؤ معه. فعدم تحرك المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، تجاه جرائم الكيان في غزة، مهد الطريق لتماديه في لبنان وسوريا واليمن وحتى إيران". وأضاف: "إذا لم يُكبح هذا التوسع، فلن تكون الدول الأوروبية في مأمن، والوقت سيكون قد فات للندم".

لطالما انتقدنا انحياز مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وعن تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال بقائي: "السيد غروسي يمثل مؤسسة دولية ويجب أن يتحلى بالحياد، لكننا نتحفظ على انحيازه الواضح في تقاريره، خصوصاً التقرير الأخير الذي استند لمزاعم ثلاث دول أوروبية". وأضاف: "ورغم محاولاتهم إثارة الشبهات، لم يُذكر في التقرير أي انحراف في برنامج إيران النووي، بل أشار فقط إلى بعض الأمور العالقة منذ أكثر من 20 عاماً، مما يُظهر أن التقرير له أهداف سياسية بحتة".

أمريكا تُعرقل تطور إيران وشعبها لا ينسى انقلاب 1953

وفي ما يخص التصعيد الأمريكي، قال بقائي إن "الشعب الإيراني يعتبر أن الولايات المتحدة كانت على الدوام عائقاً أمام استقلال وتقدم إيران، ولن ينسى تدخلها في انقلاب 1953"، مضيفاً أن "تطوير إيران لقدراتها في مجال الطاقة النووية السلمية يُعد تهديداً في نظر واشنطن، ما يبرر عدوانها غير القانوني".

كذب واشنطن ليس جديداً وسبق أن دمّرت العراق بذريعة كاذبة

وردّاً على سؤال حول مزاعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن برنامج إيران النووي، قال بقائي: "الولايات المتحدة لها باع طويل في الكذب السياسي، وقد كذبت سابقاً بشأن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، ما أدى إلى غزوه وقتل نحو 700 ألف مدني". وأكد: "لكن لا مجال للكذب بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي سيبقى سلمياً ولا يمكن لأحد أن يبرر استهدافه مستقبلاً بالادعاء بوقوع في الخطأ".

المبادئ الإيرانية في الملف النووي واضحة وثابتة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المبادئ الإيرانية في الملف النووي واضحة وثابتة، مشدداً على أن إيران لم تطالب بشيء يتجاوز حقوقها المشروعة.

وفي حديثه عن المفاوضات مع الأوروبيين في جنيف، والحزمة المقترحة من قبلهم، وبرنامج زيارة وزير الخارجية "عراقجي"، قال بقائي: "لا أظن أن هناك برنامجاً جديداً، وآخر محطات زيارته ستكون روسيا قبل عودته". وأوضح أن زيارة جنيف جرت في ظل ظروف العدوان العسكري الوحشي على البلاد، وهدفها كان المطالبة بمواقف مسؤولة من الدول الأوروبية.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية الثلاث، باعتبارها أطرافاً في الاتفاق النووي، ملزمة قانوناً بالتحرك لمنع هذا الانتهاك السافر. وأضاف: "فيما يخص الملف النووي، فإن مبادئنا معروفة ولم نطلب سوى حقوقنا الطبيعية".

رغم حظر الطيران.. عراقجي وصل جنيف

وعن كيفية وصول "عراقجي" إلى جنيف رغم الحظر الجوي، قال المتحدث: "من أجل الدفاع عن الوطن وإيصال صوت الحق الإيراني، من المؤكد أن المدافعين عن البلاد سيجدون الطرق المناسبة لذلك".

قرار منظمة التعاون الإسلامي ضد الكيان الصهيوني

وحول قرار منظمة التعاون الإسلامي الأخير، وصفه المتحدث بـ"الهام جداً"، مشيراً إلى أن الدول الإسلامية تدرك تماماً الآثار البعيدة المدى للعدوان الصهيوني على دولة إسلامية. وأضاف: "نتوقع منهم ألا يدخروا جهداً في اتخاذ موقف جماعي حاسم، واللجنة الخاصة التابعة للمنظمة تُظهر وجود إرادة حقيقية لمتابعة القرار وتنفيذه على المستوى الدولي".

كيفية ردع العدو قرار للقوات المسلحة

وعن احتمال إغلاق مضيق هرمز، قال: "تركيزنا الكامل على الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وشعبنا، وأما كيفية الردع وجعل العدو يندم، فهذا أمر بيد قواتنا المسلحة".

موقف ألمانيا وبريطانيا غير مقبول

وفي رده على دعم ألمانيا وبريطانيا لجرائم أمريكا، والاتهامات الإسرائيلية بأن المفاوضات غطاء لإيران، قال: "من الأولى أن تلتزم الدول الأعضاء في مجلس الأمن بقراراته وميثاق الأمم المتحدة". وأضاف: "تلك الدول لا يجب أن تنسى أن نتائج الحربين العالميتين كانت من نتاج سياساتها. لا يمكن تبرير العدوان بزعم أن المفاوضات كانت للتسويف. الطرف الذي استغل المفاوضات ليس إيران".

وشدد على أن العدوان الإسرائيلي والأمريكي "جريمة مطلقة"، والدول التي تسعى لتبريره "تؤسس لسابقة خطيرة"، مضيفاً أن "الدول الغربية للأسف تواصل صمتها المريب أمام انتهاكات القانون الدولي، وهذا الصمت ستكون له تداعيات مقلقة على المجتمع الدولي بأسره".

حملات التضليل الإعلامي

وفي تعليقه على الحملات الإعلامية التي تقودها بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمعارضين الإيرانيين في الخارج، قال: "نحن في السلك الدبلوماسي، وأنتم في الإعلام، مسؤولون عن توضيح الحقائق. من الواضح أن الكيان الصهيوني بدأ عدوانه على إيران فجر يوم (13 حزيران) دون أي مبرر. هل تم توصيف برنامجنا النووي السلمي على أنه عسكري؟ هل كان تدخل أمريكا يستند إلى قرار من مجلس الأمن؟ لا شيء من ذلك حدث".

جلسة مجلس الأمن

وعن جلسة مجلس الأمن الأخيرة، قال المتحدث: "بادرنا فوراً بطلب عقد جلسة طارئة. قد يقول البعض إن المجلس لم يتحرك سابقاً، لكن ذلك لا يمنعنا من المطالبة بحقوقنا. الجلسة الأخيرة جاءت بناء على طلب الصين وروسيا وباكستان. للأسف، مواقف بعض الدول الأعضاء لم تكن مقبولة، بل سعت بعضهم إلى تبرير العدوان. الموقف البريطاني مرفوض تماماً ويُعد تواطؤاً مع المعتدي".

وأوضح أن مشروع قرار تم تقديمه من قبل الدول الثلاث، وهو قيد الدراسة حالياً.

تركيز إيران منصبّ على الدفاع

وأكد أن "تركيزنا الكامل هو على الدفاع. في ظل عدوان واضح ومتصاعد، لا نفكر إلا بكيفية التصدي لهذا العدوان والدفاع عن شعبنا وأرضنا".

دعوات خفض التوتر محاولة لتبرير العدوان

واختتم المتحدث حديثه بالقول: "مصطلح التوتر لا ينطبق على الواقع، فنحن نواجه عدواناً عسكرياً واضحاً ضد دولة عضو في الأمم المتحدة. الدول التي تطالب إيران بضبط النفس تسير عملياً في اتجاه تبرير العدوان. لقد تكبدنا خسائر كبيرة، وتعرضت منشآتنا النووية ومناطقنا السكنية لهجمات. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يواصل صمته وتقاعسه أمام ذلك".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة