وقال ستارمر إن عمليات إسقاط المساعدات الجوية قد بدأت اليوم، مشدداً على رغبته في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة.
وأكد رئيس الوزراءالبريطاني أن "الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين"، لافتاً إلى أن هذه الخطوة سيكون لها التأثير الأكبر في هذه المرحلة.
من جهته، رأى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنّ "رفض حكومة نتنياهو لحل الدولتين مخالف للصواب وخطأ أخلاقي واستراتيجي".
بدوره رحب وزير الخارجية الفرنسي جين نويل باروت بالتصريح البريطاني، مؤكداً أنّه "من خلال هذا القرار التاريخي وجهودنا المشتركة، نُنهي دوامة العنف التي لا تنتهي، ونُعيد فتح آفاق السلام في المنطقة".
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان رئيس الوزراء البريطاني، مشيراً إلى أنّ "تغيير موقف بريطانيا في هذا الوقت عقب خطوة فرنسا والضغوط الداخلية يشكل مكافأة لحماس"، مضيفاً أنّ "الموقف يضر بمحاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وخطة تحرير الرهائن".
وفي 9 تموز/يوليو، أشارت وكالة "بلومبرغ"، إلى أنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وبعد إعلانه عن نيته الاعتراف هو أيضاً بدولة فلسطين، دعا لندن إلى الاعتراف الرسمي بدولة للفلسطينيين، مشدداً على أن هذه الخطوة تمثل "الطريق الوحيد للسلام".
وعُقدت أمس الاثنين، في مقرّ الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين"، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية هذا المؤتمر، بـ "الإهانة"، مشيرةً إلى أنّه "غير مثمر".
/انتهى/