1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

عراقجي: مفاوضاتنا مع الغرب كانت حصرا بالملف النووي ولم تشمل القضايا الاقليمية وموضوع المقاومة

  • 2025/10/11 - 23:58
  • الأخبار ایران
عراقجي: مفاوضاتنا مع الغرب كانت حصرا بالملف النووي ولم تشمل القضايا الاقليمية وموضوع المقاومة

قال وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي ان: "إيران أكدت مراراً أن حواراتها مع الغرب كانت حصراً في إطار الملف النووي، ولا توجد ولا ستكون هناك أي صلة بين القضايا الإقليمية أو موضوع المقاومة والمفاوضات النووية."

ایران

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عراقجي، تطرق في مقابلة متلفزة مساء السبت حول تطورات غزة، ومسار وقف إطلاق النار في المنطقة، وآخر التفاصيل حول حوار إيران مع امريكا وثلاث دول أوروبية، وأكد فيها أن إيران تدعم أي خطة سلام حقيقية تؤدي إلى وقف الجرائم والإبادة الجماعية ضد شعب غزة.

وحذر من أن التجربة أثبتت أن الكيان الصهيوني لم يلتزم أبداً بالاتفاقيات ووقف إطلاق النار، وأن إيران حذرت من تكرار خيانات الماضي. وطالب عراقجي بمراقبة جادة لتنفيذ أي اتفاق لمنع انتهاكه.

واشار الى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار، انسحبت بعض القوات الإسرائيلية، لكن نصف أراضي غزة لا تزال تحت الاحتلال.

وقال إن قرار وقف إطلاق النار اتخذ من قبل فصائل المقاومة وينبع من إرادة الشعب الفلسطيني. وقد أكدت الخارجية الايرانية في بيان رسمي أن وقف إطلاق النار لا يجب أن يمنع ملاحقة مجرمي الحرب ومعاقبتهم.

رفض المفاوضات حول المقاومة وإدانة صفقة القرن.

وأعلن عراقجي صراحة أنه لا توجد أي مفاوضات مع امريكا بشأن المقاومة، وأن جميع الحوارات مع الغرب كانت حصراً في إطار البرنامج النووي. ووصف "صفقة القرن" بأنها عمل خائن للتطبيع مع كيان الاحتلال، وقال إن إيران ترفض بشدة أي تعاون مع مثل هذه الخطط.

وتابع وزير الخارجية الايراني أن واشنطن لم تكن ذات سلوك مستقر في السنوات الأخيرة، وأن المسؤولين في المنطقة يشككون في تنفيذ الوعود الأميركية بشأن إعادة إعمار غزة ودعمها. وأكد أن المراحل اللاحقة من الاتفاق ستكون الاختبار الحقيقي لصدق اميركا.

الموقف من المفاوضات النووية وشروط إيران

وقال عراقجي إن إيران لم تجر أي مفاوضات تحت عنوان "اتفاق شامل" ولا تعترف بمثل هذا المفهوم. وأضاف أن الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) لم تلتزم بتعهداتها، وأن اميركا، وبانسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي، قد دمرت مصداقية أي مفاوضات جديدة.

وأوضح عراقجي أن علاقات إيران تُحدد فقط على أساس السياسة الوطنية المستقلة.كما نفى وزير الخارجية الايراني وجود اتصال هاتفي مع "ويتكوف"، وقال إن تبادل الرسائل فقط يتم عبر وسطاء.

ووصف الموقف الرسمي لإيران بأنه يقوم على المفاوضات المتساوية والمحترمة وحصرياً في المجال النووي، مضيفاً أن مراجعة استمرار التخصيب بنسبة 60% مرهونة بإنهاء مناقشة القرارات بشكل كامل.

وتابع عراقجي أن الجانب الأميركي طالب بمفاوضات مباشرة مع طهران، لكن إيران جعلت هذا الطلب مشروطاً بحضور الدول الأوروبية الثلاث والوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي يجري الحوار في إطار رسمي وشفاف. ووفقاً له، رُفض هذا الشرط من قبل واشنطن، حيث أرادوا فرض "اتفاق قبل التفاوض".

وأضاف أن طهران قدّرت هذا النهج بأنه غير منطقي وإملائي ورفضته لتظهر أن "المشكلة الرئيسية هي استغلال الطرف الآخر وليس موقف إيران".

الاستعداد للحوار بشروط واضحة

وأكد الوزير عراقجي أن إيران كانت مستعدة حتى للمفاوضات المباشرة، لكنها لا تقبل أي شروط مسبقة غير معقولة. وشدد على أن موقف إيران يقوم على "المساواة والاحترام المتبادل والحوار على أساس المصالح الوطنية"، وأن أي سلوك خارج هذا الإطار سيؤدي إلى وقف عملية المفاوضات.

وقال عراقجي إن سيادة وحقوق الشعب الإيراني في مجال التخصيب السلمي هو خط أحمر قطعي للدولة ولن تتراجع عنه أبداً. وأكد أن إيران كانت دائماً رافعة لراية الحوار، لكنها تدرس فقط المقترحات المنطقية والعادلة والمتوازنة.

وواصل وزير الخارجية الايراني أن أي عودة إلى المفاوضات تتطلب خلق ظروف عادلة والاحترام المتبادل. وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة لإجراء حوارات فنية لتوضيح أنشطتها السلمية بحتة، لكنه جعل شرط ذلك هو رفع العقوبات الجائرة واتخاذ إجراءات بناء الثقة من قبل الطرف الآخر.

تبعية أوروبا في المفاوضات

وأشار إلى دور الدول الأوروبية قائلاً إن الأوروبيين لا يملكون استقلالية في العمل، وأن التجربة الماضية أظهرت أن الحوار معهم لم يحقق نتائج ملموسة. وقال إن إيران ترى الحوار مفيداً فقط عندما يكون قائماً على المساواة واحترام حقوق إيران.

وأعلن عراقجي أنه لم يتم حتى الآن استلام أي طلب للمفاوضات من أي طرف. وقد، أظهرت تجربة العام الماضي أن المفاوضات مع الطرفين الاميركي والاوروبي وصلت إلى طريق مسدود ومسارها واضح.

المفاوضات مع أميركا لا طائل منها

واستناداً إلى مواقف قائد الثورة، قال وزير الخارجية إن نتيجة الحوار مع واشنطن في الظروف الحالية لم تكن سوى انسداد سياسي وعدم جدوى المفاوضات. وأضاف أن النهج الاميركي يظهر أن هذا البلد لا يملك الإرادة لحل الخلافات ولا يقدم ضمانات لاستقرار سلوكه السياسي.

وأكد عراقجي أن الدول الأوروبية تريد عملياً مفاوضات إيران مع أمريكا، ولم تقدم هي نفسها أي خطة مستقلة أو فعالة. وقال لذلك، فإن أوروبا لم تترك سبباً للحوار.

الموقف الثابت من الجزر الثلاث

وأعلن عراقجي أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى "واضح تماماً وثابت" وأن هذه الجزر تنتمي أبدياً إلى أراضي إيران.

وحذر من أنه ليس لأي بلد الحق في طرح ادعاءات أو شكوك حول سيادة إيران على هذه المناطق.

وقال وزير الخارجية أنه على الرغم من أن مواقف مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال كانت واضحة مسبقاً، إلا أن انضمام بعض الدول الأوروبية إلى ادعاء احتلال الجزر الإيرانية هو عمل غير مقبول وتدخلي.

وأضاف أن إيران طرحت القضية العام الماضي مع الأوروبيين، ونتيجة لذلك، قامت بعض الدول بما في ذلك فرنسا وألمانيا بتصحيح موقفها وشددت على التسوية الدبلوماسية للخلافات مع الإمارات.

وصف عراقجي البيان الجديد للاتحاد الأوروبي بأنه متناقض ومذبذب، وقال إن هذا البيان تم وضعه بوضوح تحت ضغوط سياسية وليس له قيمة قانونية.

تحذير طهران الصريح من المساس بالسيادة

وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح بأي مساس أو تعليق خارج إطار القانون الدولي لسيادتها، وسيؤخذ هذا الموقف في الاعتبار في العلاقات الدبلوماسية المستقبلية مع أوروبا أيضاً.

حرب الـ 12 يوماً: اختبار عملي لقدرات إيران

وقال عراقجي إن تجربة الحرب الأخيرة كشفت بوضوح أن إيران لا تسكت ولا تتراجع في وجه أي هجوم أو تهديد خارجي. وقال إن العدو كان ينوي، من خلال عملية مباغتة واستهدافه لكبار القادة، زعزعة استقرار البلاد، لكنه واجه رداً سريعاً ومنظماً من إيران.

ووصف وزير الخارجية عمل العدو في استهداف مسكن أحد القادة العسكريين بجوار المجمعات السكنية بأنه "عمل جبان وغير إنساني"، وأكد أن مثل هذا السلوك يجب أن يسمى اغتيالاً في البيت؛ وهو إجراء يظهر الخوف والعجز واللجوء إلى أساليب غير قانونية لبث الرعب.

وقال عراقجي إنه في الساعات الأولى من الهجوم، بدأ نقل القادة وردود الفعل الميدانية الإيرانية، وأظهرت هذه السرعة في التحرك أن العدو لا يملك القدرة على توجيه ضربة استراتيجية. وشدد على أن هذه التجربة كانت درساً ثقيلاً ولا يُنسى للطرف الآخر.

/انتهى/

 
R1375/P36442
المواضيع ذات الصلة
  • عباس عراقجی
  • المفاوضات النوویة
  • الاتفاق النووی
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.