وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان أبو حمزة اشار إلى أنّ المعركة "فرضت على المقاومة، وجاءت رداً على جرائم الاحتلال اللامتناهية في القدس والضفة والأسرى والحصار والقتل ضدّ قطاع غزة"، مؤكّداً أنّ سرايا القدس كانت "جزءاً أساسياً من معركة طوفان الأقصى منذ اللحظة الأولى".
وأضاف: "قبل دخول أول دبابة كانت سرايا القدس في الميدان بتشكيلاتها كافة للتصدّي بالوسائط النارية المختلفة".الناطق باسم سرايا القدس أكّد أيضاً أنّ الاحتلال بدأ معركته على الشعب الفلسطيني، في "سلوك لا يعبّر عن ردة فعل على عملية المقاومة، وإنما يعكس نيّة مبيّتة لحرب إبادة، بدعم أميركي لا محدود"، واصفاً "جيش" الاحتلال بـ "منعدم الإنسانية والقيم، والعنصري والبلطجي".
وتابع: "كنّا نعلم جيداً صعوبة الطريق والتكليف الكبير على شعبنا وواجهنا الحرب بثلة مؤمنة في لبنان واليمن وإيران".
على صعيد آخر، زف أبو حمزة، باسم سرايا القدس، ارتقاء المئات من المقاتلين والكوادر والمتعاونين في الاختصاصات كافة، معلناً أيضاً استشهاد أعضاء المجلس العسكري، والناطق السابق باسم سرايا القدس الشهيد ناجي ماهر أبو سيف.
وأعلنت سرايا القدس، عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، عن أعضاء مجلسيها العسكري والركني الشهداء، بمنشور تضمّن صورهم وأسماءهم."
سنبقى مشروعاً لقتال العدو ونراقب التزامه بوقف النار
"وفي ختام كلمته، شدّد أبو حمزة على أنّ السرايا ستبقى مشروعاً لقتال العدو على أرضها، وحتى لو استمر ذلك لسنوات، ولن تترك سلاحها، مؤكّداً متانة العلاقة مع كامل فصائل المقاومة، وأنّ العلاقة بين سرايا القدس وكتائب القسام لم تنقطع يوماً.كذلك أعلن التزام سرايا القدس الكامل باتفاق وقف النار، لافتاً إلى أنها ستراقب مدى التزام الاحتلال به.
/انتهى/