وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حركة "حماس" وصفت في بيان، اليوم الجمعة، الخطوة بأنها مرفوضة ومستهجنة، وتشكل تبييضًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن محاولات بعض الدول لتطبيع علاقاتها مع الاحتلال لن تغيّر من حقيقة جرائمه ولن تمنحه الشرعية، مشددة على أن الشعوب الحرة سترفض كل أشكال التطبيع، وتدعم حق الفلسطينيين في المقاومة والتحرر من الاحتلال.
ولفتت إلى أن هذا الإعلان "يأتي في وقت تزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني الدولية، وتتسع دائرة المطالبة بمحاسبة قادته كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وقالت "حماس": إن أي خطوة نحو التطبيع في هذا التوقيت تعد خيانة لدماء آلاف الشهداء الفلسطينيين؛ الذين ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجددت دعوتها إلى قطع كل أشكال العلاقات مع "الكيان الإسرائيلي" ورفض الانخراط في أي مشاريع تطبيعية معه، مؤكدة ضرورة العمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني ومساندة نضاله العادل.
وكانت كازاخستان قد أعلنت اليوم الجمعة، أنها ستنضم إلى اتفاقات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، المعروفة باسم "اتفاقات أبراهام".
وقالت حكومة كازاخستان في بيان إن "انضمامنا المرتقب إلى اتفاقات أبراهام يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي".
وذكر موقع /أكسيوس/ الأميركي أن كازاخستان تربطها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال منذ عقود، وأنها ستنضم إلى الاتفاقات للمساعدة في "إعادة تنشيطها".
/انتهى/