وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان هذا الموقف جاء بعد استمرار الإجراءات غير القانونية الاميركية في ممارسة الضغط على البعثة الدبلوماسية الايرانية في نيويورك.
وقد نشرت الرسالة التالية على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الايرانية:
"العدوان العسكري على إيران والتواطؤ مع كيان يمارس الإبادة الجماعية في قتل المواطنين الإيرانيين، وفرض عقوبات غير قانونية، وإساءة استخدام امتياز استضافة الأمم المتحدة، كلها ممارسات من نوع واحد؛ وهي ليست سوى تجاهل صارخ من النظام الأميركي للمبادئ الأخلاقية والإنسانية، والقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة."
" ان محاولة وزارة الخارجية الأمريكية التستر على هذه الانتهاكات تحت عنوان يتسم بالنفاق وهو 'التعاطف مع الشعب الإيراني'، هي محاولة خبيثة وسخيفة. ان العقوبات غير القانونية ضد الشعب الإيراني والقيود غير القانونية على ممثليه في الأمم المتحدة تنتهك بشكل مباشر حقوق الإنسان الأساسية والأعراف الدبلوماسية.""
ان هذا السلوك يُظهر إساءة استخدام موقع استضافة الأمم المتحدة كأداة في السياسة الخارجية المتغطرسة لترهيب الدول الأعضاء من خلال مضايقة ممثليها. ان احترام التزامات استضافة الأمم المتحدة ليس منّة من احد، بل هو واجب قانوني ملزم بموجب معاهدة المقر لعام 1946."
/انتهى/