الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية "شريفة" بريف حمص الشرقي

وتقع قرية "شريفة" على بعد 8كم من مطار التيفور العسكري من الجهة الغربية له، و بحسب مصدر عسكري لتسنيم، فإن السيطرة على قرية "شريفة" مهمة بغية تحصين المطار وتوسيع نطاق الأمان حوله ضد هجمات إرهابيي داعش.

في غضون ذلك شهد ريف دمشق الشرقي هدوء على أغلب جبهاته في أول يوم على بدء وقف إطلاق النار في البلاد بينما تدور اشتباكات في قرى وادي بردى في ريف العاصمة الغربي.

أما الخرق الأساسي فقد سجل في ريف حماه بعد هجوم المجموعات الإرهابية على مواقع للجيش السوري في محيط بلدة "محردة" حيث تصدى الجيش للهجوم واستعاد نقاطه.

وفي حلب سجل هدوءا حذرا على جبهاتها، وتعتبر الجبهة الغربية للمدينة هي الجبهة الأبرز لحلب حاليا حيث أعلنت الفصائل المسيطرة على الجهة الغربية والجنوبية الغربية لحلب وصولا إلى ريف إدلب أنها غير معنية بوقف إطلاق النار وهي "حركة نور الدين الزنكي، استقم كما أمرت، جبهة النصرة، حركة أحرار الشام"، وبالتالي تعتبر الجبهة الغربية لمدينة حلب خارج نظام التهدئة، وبحسب مصدر ميداني فإن مايشهده ريف حلب من هدوء هو بسبب سعي المجموعات الإرهابية إلى إعادة ترتيب صفوفها بعد خروج المسلحين من أحياء حلب الشرقية.

في وقت أكدت القيادات العسكرية في الجيش السوري على التزامها الكامل بقرار القيادة السورية بوقف إطلاق النار في البلاد.

/انتهى/.