وكان قد تم التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في منطقة وادي بردى في الغوطة الغربية تبدأ الساعة التاسعة صباحاً من اليوم السبت، إضافةً لإدخال فريق صيانة إلى نبع الفيجة ليتم بعدها استكمال المفاوضات في المنطقة، كما تم دخول قوات الجيش السوري إلى البلدة لاستلام مواقعهم والبدء بعمليات تمشيط بعد تسليم المسلحين لها بالتزامن مع دخول ورشات الصيانة إلى النبع الذي تم تفخيخه في وقت سابق من قبل إرهابيي النصرة للضغط على الجيش لإيقاف العمليات العسكرية في الوادي.
الجدير بالذكر أن وقف وقف إطلاق النار استمر لعدة ساعات في منطقة وادي بردى يوم أمس الجمعة و ذلك بعد خروج الوفد الروسي الذي دخل للمنطقة من اجل ايجاد بعض الحلول مع المعنيين و المسلحين المتواجدين في وادي بردى.
اﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ في وادي بردى وبحسب مصادر عسكرية رسمية ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ الغرباء ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﻟﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺑﺤﻮﺍﺟﺰ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺿﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺮﺩﻳﻔﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ.
ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﻭﺍﺩﻱ ﺑﺮﺩﻯ ﻭﻣﺸﺎﻭﺭﺗﻬﻢ ﻟﻠﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺑﺮﺩﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻔﻀﻲ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺑﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺻﻠﺤﺎً ﺃﻭ ﻗﻮﺓً.
/انتهى/