وكانت "النصرة" شنت هجوما، الثلاثاء، على عدد من الفصائل المسلحة التي تنسب نفسها الى ما يسمى "الجيش الحر"، في شمال غرب سوريا، مهددة بتوجيه ضربة قوية لفصائل المعارضة، التي تدعمها تركيا، وبتعطيل مفاوضات السلام التي ترعاها روسيا.
وذكر المصدر أن هذه الهجمات ربما تحركها رغبة "جبهة النصرة" في منع التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري.
من جهة أخرى، قال إن تركيا ليس لديها علم بأي مسودة دستور قدمتها روسيا خلال مفاوضات أستانأ وتتضمن منح حكم ذاتي لأكراد سوريا.
وفي هذا السياق، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، أن الهدف، من طرح ما أطلق عليه "المشروع الروسي" للدستور السوري الجديد، هو تشجيع السوريين على بدء المناقشة حول الموضوع، قائلة: "أما إذا كان الحديث يدور عن حكم ذاتي أو نظام فدرالي أو كونفدرالية، فهو أمر يقرره السوريون".
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.
المصدر: رويترز
/انتهى/