وفي حلب تقوم القوات السورية بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها ارهابيو داعش داخل محطات مياه "الخفسة" بريف حلب الشمالي الشرقي والعمل على استعادة نشاط المحطة وإعادة تفعيلها تمهيدا للبدء بضخ المياه إلى مدينة حلب بعد أن حرم التنظيم الأهالي من المياه لعدة سنوات.
الجدير بالذكر أن الجيش السوري بدأ عملياته العسكرية في عمق الريف الشرقي لحلب منذ منتصف شهر كانون الثاني من العام الحالي بإسناد جوي روسي وسوري حيث حرر أكثر من 150 قرية وبلدة ووصلت قواته إلى محطة المياه الرئيسية التي تغذي حلب في بلدة "الخفسة" مايعتبر أحد أهم الأهداف التي تحققت.
وبحسب مصدر ميداني لمراسل تسنيم فإن الخناق أصبح يضيق أكثر فأكثر على مجموعات داعش في ريف حلب الشرقي خاصة بعد استعادة الجيش لمطار "كشيش" ووصوله إلى ضفاف نهر الفرات وبالتالي بات على مقربة من الحدود الإدارية لمدينة الرقة.
وكان تنظيم داعش اعتمد على الانفاق والخنادق في ريف حلب الشرقي اضافة الى زرعه مئات العبوات الناسفة والالغام كخطوط دفاعية لمنع تقدم الجيش السوري، مادفع الجيش إلى استخدام كثافة نارية كبيرة لاستهداف مواقع وتحصينات الارهابيين لتسريع انهيارهم.
وفي حمص دمر الجيش السوري 9 آليات محملة بالأسلحة والذخيرة لإرهابيي داعش غرب مدينة تدمر في الريف الشرقي.
من جهة أخرى أسقطت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب طائرة استطلاع تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" جنوب بلدة الفوعة، وسط استمرار استهداف الإرهابيين البلدتين بالصواريخ ورصاص القنص.
/انتهى/