السعودية متورطة في المستنقع اليمني وتلقت درسا

السعودیة متورطة فی المستنقع الیمنی وتلقت درسا

قال مدير مركز دراسات جنوب العراق "علي رمضان الأوسي" في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لبدء العدوان السعودي على اليمن ان السعودية تورطت في المستنقع اليمني ولم يستطع الخلاص ........

واضاف الأوسي: ان العدوان الغاشم السعودي بالتحالف مع الصهيونية العالمية وامريكا على اليمن الشقيق يدخل عامه الثالث ولازالت الجرائم على اشدها، لازالت المؤامرة قوية لازال الصمت الدولي مطبق للاسف الشديد، رغم كل هذا نجد ان الوضع السعودي متورط في المستنقع اليمني ولم يستطع ان يتخلص من هذا الوضع يعني رغم كل الاستخدامات العسكرية والآلة الحربية السعودية الغاشمة صبر اليمنيين وثبات اليمنيين هو ووحدتهم هو من افشل هذه المؤامرة الكبيرة وكل المرتزقة الذين يعني تعاملوا مع المحتل والعدوان الخارجي، هؤلاء ايضا يشهدون انقسامات وهزائم كبيرة انا اعتقد ان السعودية ارادت ان تاخذ اليمن كحديقة خلفية ارادت ان تاخذ اليمن كضيعة من ضيعات السعودية بينما اليمن هي ام البترول وهي يعني تطفوا على بحر من البترول الى الان وهم يعلمون ذلك لذلك دفعتهم و دفعهم الاستكبار العالمي و امريكا بالذات واسرائيل بالخصوص الى ان يحتلوا اليمن ويسقطوا السلطة الشرعية في اليمن لكن الحمدلله رغم هذا بقي الجيش المتماسك الى حد كبير وان اللجان الثورية يتصدون بشكل يومي الى هذا العدوان والى هذه المؤامرة واعتقد كان يتصور السعوديون انه خلال اسبوع هم يدخلون صنعاء ويسقطون السلطة في صنعاء، الان هذه السنة الثالثة الحمدلله بقوا ثابتين، اليمنيون ثابتون والسعودية متورطة، الان السعودية تفتش عن اي مخرج يحفظ ماء وجهها في اليمن.

وتابع : السعودية تتوسل بدول تتوسل بوضع اقليمي تريد حتى ان تقايض ان تنسحب من سوريا وتنسحب من اوضاع لبنان وتنسحب من المنطقة قبال انه يسكت الثوار والوضع الاقليمي عن اليمن وحتى تاخذها لقمه سائغة، لكن برغم كل ذلك الوضع الاقليمي لم ينسجم ولايستجيب لهذه المؤامرة السعودية، السعوديون متورطون للنخاع في المستنقع اليمني وبالتالي اعتقد ان هذا درس كبير و طبعا التاريخ يثبت ان هذه هي الحرب السابعة التي تفوز فيها اليمن وتربح المعركة على السعوديين، السعوديون رغم كل الحصار الذي ضربوه على اليمن البري البحري الجوي بحيث افقروا هذا الشعب دمروا البنى التحتية دمروا الانسان اليمني ودمروا الاقتصاد ودمروا كل شئ، يذكر لي احد اليمنيين يقول رغم كل هذا اليمنيون بعضهم يقتات ويعيش على اوراق الشجر في بعض الجبال وعلى المياه الجارية في الجبال من العيون يعيشون بهذه العيشة وهم ثابتون مع سلاحهم ومع مقاومتهم وهذه حقيقة اليمن دخل التاريخ الجديد والمعاصر من اوسع الابواب من خلال ثباته و من خلال صبره واندحار الآلة الحربية السعودية وهذا يذكرني بــ 2006 والمقاومة اللبنانية الباسلة التي افشلت وهزمت الالة الحربية الاسرائيلية في 2006 وارجعتها الى خارج الحدود وصانت لبنان وحفظت له سيادته، انا اعتقد هذه التجارب يجب ان يستفيد منها الاحتلاليون والاستكباريون حتى لايتجرأون على ارادات الشعوب.

وحول جرائم الحرب السعودية صرح مدير مركز دراسات جنوب العراق: السعودية لم تترك اي سلاح حتى واستخدمته على اليمن في هذا جبل نهم وتعز والجبال حول صعدة وايضا الجبال حول صنعاء واستخدمت القنابل العنقودية والقنابل الحرارية وهناك القنابل الفراغية التي حينما تنفجر تحدث فراغ يقتل فيها الانسان ولكن لايدمر جسده وانما تنتهي الحياة في تلك المنطقة واستخدموا كل هذه الاساليب للاسف الشديد هذه الاسلحة يتزودون بها من قبل بريطانيا ومن قبل البرازيل ومن قبل المانيا ومن قبل دول اخرى ولكن المؤسف جدا ان هذه الدول التي تدعي الديمقراطية لاتحاسب نفسها ولا تراجع حساباتها رغم انه كل هذه الاسلحة ممنوعة استخدامها على شعب مسالم على المدنيين على العزل وبالتالي شيء غريب معادلة غريبة في المنطقة في اليمن بان السعودية تستخدم اقذر الاسلحة واكثرها حرمة وممنوعية تستخدمها و العالم صامت و ساكت لايتكلم، هذه مفارقة كبيرة وانا اعتقد يجب ان يقدم النظام الدولي الى المحاكمة يعني النظام الدولي يجب ان يقدم نفسه الى المحاكمة الدولية ليراجعوا كيف يموت الانسان وهو بريء ولم يذنب وبالتالي لابد ان تراجع امريكا والصهيونية ومن ورائهم، ان السلاح والعدوان لايحل مشكله انما طاولة الحوار هي التي تحل المشكلة، منح الحقوق واخذ الحقوق والحوار السليم هو هذا الذي يحل المشاكل في المنطقة اما الدمار و القتل هو يزيد الطين بلة وبالتالي لايمكن ان يحل مثل هذه الاشكالية كما حصل في العراق وفي سوريا وفي المنطقة شمال افريقيا دعمت داعش و النصرة ونظائرهما بكل انواع الاسلحة واستخدموا ابشع الجرائم لكن ماذا يحصل الان الارادة العراقية تنتصر في الموصل والان الجيش السوري يقتحم معاقل الارهابيين وللاسف الشديد الى الان امريكا تتامر فحينما تسهل للمجرم ابوبكر البغدادي الهروب من الموصل والا كان الجيش العراقي والقوات الامنية قاب قوسين او ادنى لالقاء القبض عليه ولكن للاسف هربوه الى مناطق في سوريا في الرقة او الى غيرها ودليل ذلك ان هذه الالات الحربية انما تستخدم بموافقة دولية وهذه الموافقة الدولية ايضا منهزمه وليست فقط الآلة الحربية انما هذه الارادات الدولية الاستكبارية هي التي تنهزم قبل غيرها المهم النصر للشعوب البريئة الطالبة للحقوق والطالبة للسيادة والهزيمة لكل المستكبرين.

 /انتهى/

 

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة