الجيش السوري يدخل قرية "درة" على الحدود اللبنانية


الجیش السوری یدخل قریة "درة" على الحدود اللبنانیة

أفاد مراسل تسنيم من دمشق أن الجيش السوري أحرز تقدما جديدا صباح اليوم في القطاع الجنوبي لحي "القابون" شمال شرق العاصمة وثبت نقاطه في أبنية إضافية وسط استمرار المعارك العنيفة، كما تصدت القوات لهجوم مجموعة ارهابية في القابون وقضت على أفرادها.

من جهة أخرى ماتزال الإشتباكات متواصلة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن والنصرة من جهة أخرى لليوم الثاني في عدد من البلدات بالغوطة الشرقية وسط قصف متبادل بقذائف الهاون والصواريخ في بلدات "كفربطنا وعربين وحزة"، كما وتوسعت دائرة المعارك لتشمل بلدات "مدير ومسرابا وزملكا" في وقت يبدو أن الأوضاع تشير إلى مزيد من التصعيد مع تواتر الانباء عن حشودات متبادلة من الطرفين.

وبحسب مواقع المعارضة فإن الاقتتال بين الفصائل المسلحة أسفر عن مقتل أكثر من 90 مسلحا وجرح العشرات من الطرفين فضلا عن سقوط ضحايا بين المدنيين، في حين توعد جيش الإسلام بإستئصال "تحرير الشام" (النصرة سابقا) من الغوطة الشرقية حيث سيطر جيش الاسلام على بلدة "حزة" بعد طرد مسلحي فيلق الرحمن و هيئة تحرير الشام منها، واقتراب حصار الفيلق والنصرة في بلدة كفربطنا المجاورة .

وأصدر جيش الاسلام بيانا قال فيه بان الاقتتال الحاصل حاليا هو ضد جبهة النصرة تحديدا وذلك بسبب احتجازها مؤازرات خرجت لمساندة المسلحين في القابون , واضاف بيان جيش الاسلام بانه على صف واحد من فيلق الرحمن ، الامر الذي نفاه فيلق الرحمن في بيان رسمي مؤكدا ان كل هجوم جيش الاسلام هو عليه تحديدا وليس ضد هيئة تحرير الشام ، مؤكدا النية والحشد المسبق اعلاميا وعسكريا من جيش الاسلام ضد فيلق الرحمن .

يذكر ان هذه المعارك المندلعة حاليا جاءت بعد عام على الاقتتال الدموي في عدة بلدات من الغوطة الشرقية بين جيش الاسلام وجيش الفسطاط المشكل من فيلق الرحمن وجبهة النصرة حيث قتل ما يقارب 500 مسلح بين الاطراف المتنازعة .

في سياق آخر دخل الجيش السوري مدعوما بمجاهدي المقاومة قرية "درة" الحدودية مع لبنان شمال غرب بلدة "سرغايا" في ريف دمشق الشمالي الغربي بعد انسحاب المجموعات المسلحة منها، حيث يعتبر السيطرة عليها تأمين الحدود اللبنانية السورية بشكل كامل من منطقة "الطفيل" وصولا الى مدينة الزبداني.

شمالا، أفادت مراسلة تسنيم أن الجيش السوري تصدى لهجوم عنيف شنه ارهابيو تنظيم "داعش" على نقاطه في شرق "خناصر-أم ميال" ودمر لهم دبابة وسيارتين مزودتين بمدافع بالاضافة الى مقتل وجرح عدد منهم والقاء القبض على مسلح.

وفي إدلب قتل مايسمى أمير كتيبة (الإمام البخاري) المدعو "صلاح الدين البخاري" مع 4 من مرافقيه إثر تعرضهم لنيران مسلحين في مدينة ادلب.

وقالت مصادر معارضة أن القتلى لقوا حتفهم اثناء تواجدهم في مقر هيئة الشرعية للكتيبة حين فتح احد المسلحين نيرانه عليهم وارداهم قتلى ، وتتبع كتيبة الإمام البخاري لهيئة تحرير الشام.

/انتهى/.

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة