الاخبار حول مصير الشيخ قاسم متضاربة ونطالب بتدخل الأمم المتحدة لوقف الاضطهاد
اكد مدير الحوزة البحرانية في مدينة قم أن الأخبار حول مصير الشيخ قاسم متضاربة، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات العالمية بالتدخل، فيما أكد ان نظام البحرين سيُحاسَب على كل ما يحصل للشيخ الذي وضعه النظام فيما يشبه الاقامة الجبرية.
وقال الشيخ عبدالله الدقاق في تصريح خاص لتسنيم: "الانباء حول وضع آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، متضاربة جدا، ولا يمكن الاعتماد عليها، ولا يزال مصير الشيخ مجهولا، ونحمل ملك البحرين شخصيا مسؤولية صحة وسلامة الشيخ بعد المجزرة التي ارتكبها النظام في الدراز".
قطع الاتصالات وفرض الاقامة الجبرية
واكد أن: "جميع الاتصالات مع الشيخ باتت مقطوعة، فلا يوجد هاتف ولا وسائل تواصل اجتماعي والاخبار منطقة تماما عن منزل الشيخ وعائلته، وهناك كاميرات مراقبة ومجموعة من قوات الأمن بجوار منزل الشيخ، وهذا ما يجعله بحكم الاقامة الجبرية".
نطالب بتدخل الأمم المتحدة
وطالب الشيخ الدقاق: "جميع المنظمات الدولية، ومؤسسات ومنظمات حقوق الانسان والدول التي تدعي الديمقراطية، ونطالب الأمم المتحدة بضرورة التدخل لوقف الاضطهاد في البحرين، ونطالب الامين العام للأمم المتحدة شخصيا أن يتدخل لوقف الاضطهاد الديني عن المرجع الديني، سماحة آية لاالله الشيخ عيسى أحمد قاسم".
النظام سيُحاسَب
واختتم الشيخ الدقاق كلامه بالقول: "لا يزال مصير الشيخ قاسم مجهولا وأؤكد ان الأخبار متضاربة والاتصالات معه مقطوعة، وكل ما يجري له سيحاسب عليه النظام الحاكم في البحرين".
/انتهى/
