مراسل تسنيم في غزة: المستشفيات مملوءة بالجرحى وأعدادهم تفوق قدرة الطواقم الطبية لاسعافهم
قال مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة أن الاعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين الذين يصلون الى المستشفيات في قطاع غزة تفوق قدرة الطواقم الطبية لتقديم العلاجات اللازمة واسعافهم، حيث يؤدي الأمر الى ضغوط عمل كبيرة بسبب إزدياد نسبة المصابين ساعة بعد ساعة.
وفي هذه الاثناء وبعد اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء مجمع الشفاء الطبي بغزة، وسط قصف عنيف في محيط المستشفى وإطلاق قنابل إنارة بشكل كثيف، حذرت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، إن قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى من خلال الحصار والقصف الذي تشنه على مجمع الشفاء الطبي.
واوضحت الكيلة في تصريح صحفي، فجر الأربعاء، "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي ونحذر من النتائج الكارثية لاقتحام المجمع الطبي".
وفي هذا السياق أكد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة أن كيان الاحتلال الصهيوني بات يستهدف المناطق التي تقع في وسط قطاع غزة وهي نفس المناطق التي يدعو الجيش الصهيوني أهالي غزة للنزوح اليها.
حيث يأتي الجرحى بأعداد كبيرة الى بعض المستشفيات بعد تعرضهم للقصف والاستهداف من قبل قوات كيان الاحتلال، ويواجه الأطفال والنساء حالة هلع وخوف شديد بسبب الكم الهائل من القصف الذي يستهدف المناطق السكنية على مدار الساعة بعد أربعين يوما من بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقال مراسل تسنيم أن أهالي المصابين باتوا يساعدون الأطباء والكوادر الطبية داخل المستشفيات وذلك بسبب ان اعداد الجرحى والمصابين تفوق قدرة الطواقم الطبية على اسعافهم.
وقال والد طفلة قد أصيبت في قصف صهيوني يحاول اسعافها داخل أحد المستشفيات في غزة في حوار مع مراسل وكالة تسنيم، أن كل العمليات العسكرية التي ينفذها كيان الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة هي "جرائم حرب وجميع ضحاياها هم من الأطفال والنساء والمدنيين".
وقال مواطن فلسطيني آخر في تصريح لمراسل تسنيم أن طائرات كيان الاحتلال الإسرائيلي "قصفت برج من 6 طوابق مما خلف القصف عدد كبير من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء" حيث وصلت الشظايا الى البيوت والشوارع المجاورة للبرج الذي تم استهدافه من قبل كيان الاحتلال.
/انتهى/
