بعد اغتيال الشهيد زاهدي.. كاميرا تسنيم ترصد مظاهر الحياة في البلدات اللبنانية الجنوبية

حيث جالت كاميرا وكالة تسنيم الدولية للأنباء في جنوب لبنان وتجولت في عدد من القرى اللبنانية الحدودية لترصد كيف يعايش أهالي الجنوب اللبناني واقع حياتهم اليومي في هذه المرحلة في ظل رد إيرانيا متوقع على الجريمة الإسرائيلية.

.

حيث شيع أهالي بلدة الخيام الحدودية اللبنانية شهدائهم رغم كل التهديدات الإسرائيلية لإخافة أهالي المنطقة من البقاء في هذه البلدة الحدودية، في خطوة تعكس تمسكهم الدائم ببقائهم في ارضهم ومنازلهم في هذه المنطقة.

وخلال كلمة له قال علي فياض النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة حزب الله، ان محور المقاومة وبكل شجاعة وبكل ثبات وقدرة لن يتراجع قيد انملة ونحن ماضون في مواجهة العدو، فهناك ثمة حرب في الميدان وثمة حرب اخرى في مسارات المواجهة مع هذا العدو.

وفي القاطع الشرقي لجنوب لبنان وبالتحديد في بلدة دير سريان والتي تعرضت عدة مرات للقصف المدفعي من قبل جيش العدو الصهيوني، وشن سلسلة غارات عليها من قبل طيران الاحتلال، والتي ادت الى تدمير عدد من المنازل في هذه البلدة، تحدثت تسنيم مع عدد من أهالي البلدة من بينهم مواطنة لبنانية، أشارت خلال حديثها لصمود أهالي البلدة، موضحة: مر علينا حرب تموز ومرت علينا حرب عناقيد الغضب لكن الحمد لله نروح ونرجع على بلادنا.

وقال مواطن اخر من نفس البلدة في تصريح لتسنيم: نحن صامدين في ارضنا والحق معنا وهم جماعة محتلين ومغتصبين ونحن لدينا اسود يدمروا المواقع الإسرائيلية وهم لديهم طائرات يقصفوا بها المدنيين والأطفال.

وبالرغم من كل محاولات الكيان الصهيوني لتهجير سكان المناطق اللبنانية الجنوبية عبر استهداف منازلهم ومصادر ارزاقهم للضغط على حزب الله، الا ان أهالي هذه المناطق ومن بينهم سكان بلدة دير سريان الواقعة في القطاع الشرقي، ما تزال الحياة مستمرة في مناطقهم وان كانت الحركة فيها اقل من أيام ما قبل عمليات طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الإسلامية في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني.

/انتهى/