حرق للجثث و رصاص حي على المتظاهرين وتوعد بمواصلة الحرب


حرق للجثث و رصاص حی على المتظاهرین وتوعد بمواصلة الحرب

دمشق-تسنيم: ارتفعت حدة الإشتباكات بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد إعلان جبهة النصرة عن سيطرتها على كل من بلدتي "جسرين وحزة" إثر اشتباكات عنيفة مع ما يُسمى بـ "جيش الإسلام" أسفرت عن عشرات القتلى في صفوف الطرفين.

في حين تتواصل الإشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجبهة النصرة من جهة أخرى، في بلدات( بيت نايم، الأشعري وافتراس والمحمدية وعربين) وهي مناطق دخل إليها جيش الإسلام مؤخراً بعد طرد مسلحي النصرة والفيلق.

كما وسيطر جيش الاسلام على أهم مقار جبهة النصرة في مدينة "عربين" ومنطقة "الاشعري" في الغوطة الشرقية، لترتفع حصيلة الاشتباكات بين الفصائل المسلحة إلى أكثر من مئتين بين قتيل وجريح خلال اليومين الماضين.

وكانت قد خرجت مظاهرات أهلية في كل من "حمورية وزملكا" في ريف دمشق مدعومة بشكل مباشر من فيلق الرحمن تطالب بإيقاف الإقتتال بين الفصائل المسلحة في الغوطة، جيش الإسلام رد على المتظاهرين بالرصاص الحي وسقط جرحى وقتلى في صفوفهم.

ليصدر "جيش الإسلام" بيانا يؤكد فيه أنه لن يوقف الاقتتال حتى القضاء نهائيا على "جبهة النصرة" مرسلا تهديدات لبقية التنظيمات الداعمة له في الغوطة الشرقية، فيرد فيلق الرحمن عبر بيان آخر يقول فيه أن مايروج له "جيش الإسلام" هو ادعاءات خاطئة ومضللة مؤكدا أنه ملتزم حتى الان فقط بالدفاع عن النفس ومطالبا جيش الإسلام بالانسحاب من المناطق التي اقتحمها.

وكان "جيش الاسلام" أعلن في بيان له عزمه على حل جبهة النصرة في الغوطة الشرقية ومحاسبة مسؤوليها وإنهاء ما وصفه بالفكر التخريبي واتهم البيان فيلق الرحمن بمؤازرة ودعم النصرة بالسلاح داعيا الفيلق للوقوف على الحياد، في وقت تحدثت فيه مواقع المعارضة أن "جيش الإسلام" يحرق جثث مسلحي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في الغوطة الشرقية.

هذا وخرج الناطق باسم "جيش الإسلام" المدعو "حمزة بيرقدار" قائلا " إذا بقيت هيئة تحرير الشام على مواقفها وتعنتها لا أعتقد أن الأمر سينتهي على خير، متهما النصرة بالبغي" على حسب تعبيره.

هي حرب أشعلها "جيش الاسلام" المؤلف من 66 لواء ضد جبهة النصرة وفيلق الرحمن في سعي منه للتفرد بالقرارات العسكرية في الغوطة الشرقية وتصفيه خصومه كما فعل مع جيش الأمة قبل عامين.

الجدير بالذكر أن "فيلق الرحمن وجبهة النصرة" كانا قد تحالفا في معركة "ياعباد الله اثبتوا"  ضد الجيش السوري في حي جوبر شرق دمشق دون مشاركة من "جيش الإسلام" والتي منيت بهزيمة مدوية أسفرت عن مقتل المئات من المهاجمين وفشل الهجوم.

/انتهى/.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة