"تفاصيل مرعبة"... كيف وظّف كيان الإحتلال الذكاء الاصطناعي في حربه على غزة ولبنان؟
رغم تطور العلم ومحاولات توظيفه لأجل تطوير البشرية، إلاّ أن الكيان الإسرائيلي استغلّ هذا التطور لا سيما الذكاء الإصطناعي ووظفه في حربه الأخيرة على غزة ولبنان دون مراعاة القوانين الإنسانية، ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل مرعبة عن هذا الإستخدام، فما هو؟.
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
إيقاف مؤقت/تشغيلمسافة
رفع الصوت↑
خفض الصوت↓
التقدم للأمام→
الرجوع للخلف←
تشغيل/إيقاف الترجمةc
الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
التفدم السريع حتى %0-9
- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن استخدام "جيش" كيان الإحتلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في الحرب على قطاع غزة ولبنان وأثارت المخاوف من انتشارها عالمياً
- تشمل التقنيات أنظمة لتحديد المواقع والتعرف على الوجوه وتحليل المحتوى العربي، وإستخدمت لإختبارها أدوات لم تجرب سابقاً في ساحات القتال، "ما أثار جدلاً أخلاقياً واسعاً في العالم"
- لجأ الكيان لهذه التقنيات عندما حاول اغتيال القيادي في حماس إبراهيم بياري وفشل في تعقبه داخل أنفاق غزة، فلجأ إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو "الوحدة 8200"
- بتاريخ 31 أكتوبر 2023، نفذ "الجيش" الإسرائيلي غارة، مستنداً على تحليلات صوتية لمكالماته، أدت إلى استشهاده، ثم واصل "الجيش" تسريع استخدام الذكاء في عملياته العسكرية
- من البرامج التعرف على "الوجوه المتضررة أو غير الواضحة"، ونظام مراقبة بصري يستخدم على الحواجز لمسح وجوه الفلسطينيين
- رغم "النجاح التقني" لهذه التقنيات أكدت "نيويورك تايمز" أن "التجارب أثارت مخاوف أخلاقية جدية" مع تأكيدات بأن استخدام هذه التقنيات دون ضوابط يؤدي الى عواقب وخيمة
- "مؤسس شركة "XTEND" للطائرات المسيرة أفيف شابيرا": خوارزميات الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على تتبع الأشخاص والأهداف المتحركة بدقة عالية
- "أفيف شابيرا": قدرات التوجيه تطورت من الاعتماد على صورة الهدف إلى التعرف على الكيان نفسه"
- أبرز مشاريع تطوير تقنيات الذكاء الاضطناعي كان تطوير نموذج لغوي ضخم باللغة العربية يحلل اللهجات العربية المختلفة ويُشغّل روبوت دردشة بمختلف اللهجات لفهم المزاج العام في العالم العربي
- ضباط في "المخابرات الإسرائيلية" كشفوا أنّ التقنية ساعدت في تحليل ردود الأفعال الشعبية بعد اغتيال وإستشهاد السيد حسن نصر الله من خلال تمييز التعابير المحلية في لبنان وتقييم احتمالات الرد
- رغم تطورها إلاّ أن هذه التكنولوجيا لم تكن خالية من العيوب وقد أخفق الروبوت، بإعترافات ضباط العدو، بفهم المصطلحات العامية أو أعاد صوراً غير
- وصف الضباط الإسرائيليون بأن هذه التقنية "وفرت وقتاً ثميناً وسرعت التحليل مقارنة بالطرق التقليدية"
- أكّدت "نيوبورك تايمز" أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الكيان الصراع كحقل تجارب لتقنياته، فقد استخدم أنظمة "القبة الحديدية" وطائرات مسيرة هجومية خلال حروبه على غزة ولبنان
- مسؤولون غربيون أكّدوا أنّ استخدام للذكاء الاصطناعي في الحرب الأخيرة لا سابق له، محذرين من حروب المستقبل وإساءة إدارته ما يضع حياة المدنيين وشرعية العمليات العسكرية على المحك
إنتهى/