عراقجي: طهران يمكن أن تكون مركزا لتبادل المعلومات إقليميا ودوليا.. المنطقة رحبت بالمفاوضات

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، قال اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي عقده على هامش منتدى حوار طهران، إن طهران يمكن أن تلعب دورًا مهمًا كمركز لتبادل المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى بعض ملامح السياسة الخارجية الإيرانية.

وأضاف: أشكر جميع الصحفيين. لقد بذلوا جهدًا مكثفًا أمس واليوم. كان هذا المنتدى تجربة جيدة بالنسبة لنا، وكان حجم الاهتمام الذي أبداه الضيوف الأجانب لافتًا، مما يدل على أهمية ومكانة هذا النوع من المؤتمرات، وعلى أن طهران يمكن أن تكون مركزًا لتبادل المعلومات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتابع: مشاركة كبار المسؤولين كانت لافتة للنظر؛ فقد شارك في المنتدى 6 وزراء خارجية من دول المنطقة، وعدد كبير من نواب الوزراء والوزراء، فضلًا عن رؤساء جمهورية سابقين.

 وفيما يتعلق بالمفاوضات بين إيران وأمريكا، قال عراقجي:"أنا سعيد لأن نظرة المنطقة، ولا سيما منطقة الخليج الفارسي، إلى إيران أصبحت مختلفة عمّا كانت عليه في السابق، ونرى ذلك في نظرتهم الإيجابية إلى المفاوضات. لقد رحّبت المنطقة بهذه المفاوضات، فالهدوء والاستقرار في المنطقة أمران مهمّان لجميع الدول."

وقال: لقد شكّل هذا الملتقى تجربة جيدة لنا، وكان حجم الاهتمام الذي أبداه الضيوف الأجانب لافتًا، ما يدل على أهمية ومكانة هذا النوع من المؤتمرات، ويؤكد أن طهران قادرة على أن تكون مركزًا لتبادل المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي ما يخص مستوى مشاركة الدول في مؤتمر طهران، قال عراقجي: لقد كانت المشاركة من قبل المسؤولين رفيعي المستوى ملحوظة، حيث شارك ستة وزراء خارجية من المنطقة، إلى جانب عدد كبير من نواب الوزراء، والوزراء، ورؤساء جمهوريات سابقين.

أما بشأن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، وموقف دول المنطقة منها، فقال: لقد أجرينا بالفعل نقاشات حول هذه المفاوضات، وتحدث وزير خارجية سلطنة عُمان عن ضرورة استمرارها. وأنا سعيد لأن نظرة المنطقة، لا سيما منطقة الخليج الفارسي، إلى إيران باتت مختلفة عمّا كانت عليه في السابق، ونلمس ذلك من خلال مواقفهم الإيجابية تجاه المفاوضات.

وأشار إلى أن دول المنطقة رحبت بهذه المفاوضات، مشددًا على أن الاستقرار والسلام في المنطقة أمران مهمان لجميع الدول، ويمكن أن تسهم المحادثات بين إيران وأمريكا في تحقيق هذا السلام. وأكد أن جميع الضيوف أعربوا عن رضاهم عن حوارات طهران.

واختتم عراقجي تصريحه بالإشارة إلى أن "الحكومة الرابعة عشرة تولي أهمية خاصة لسياسة الجوار"، مضيفًا: أنا سعيد لأن منتدى حوار طهران أصبح منصة لتبادل الرؤى والحوار والدبلوماسية.

/انتهى/